وافادت وكالة مهر للأنباء أن المهندسة الايرانية في جامعة نيوكاسل ’"غزل قضايي"، استطاعت ان تخترع يد اصطناعية مزودة بجهاز كاميرا بمساعدة فريق تتولى قيادته.
وقد فتح هذا الاختراع الطريق لجيل جديد من الاعضاء الاصطناعية المبرمجة الذكية في وقت تقام تجارب سرية في هذا المجال.
الكاميرا المستخدمة في هذا الاختراع مزودة بتقنية التعلم الآلي وهذا ما يسمح لمستخدم هذه اليد بأن يحمل الاشياء ويبقى متمسكا بها بشكل تلقائي. لذلك تساعد هذه الكاميرا المعوقين على التحكم بحركة يدهم الاصطناعية بمرونة.
التعلم الآلي هو التقنية الاساسية المستخدمة في هذه اليد الاصطناعية ويتم هذا التعليم عن طريق منظومة (Convolutional Neural Network :CNN) التي هي في الواقع شبكة "ذكاء اصطناعي". يتم التقاط 72 صورة من 500 شيء في زوايا مختلفة تختلف عن بعضها بمقدار 5 درجات و بعد الانتهاء من مرحلة التعلم ، تجرى تجارب لضمان عمل هذه الالة.
وصرحت قضائي بصفتها المؤلف الاول لفريق الباحثين: "عرضنا على هذه الكاميرا العصى ولم نكتف بصورة واحدة بل تم التصوير في زوايا وابعاد واماكن متعددة وشيئا فشيئا يتعلم الحاسوب أن يمسك العصى ويحملها وهكذا يتم تحديد الاشياء والتعلم الآلي لإمساكها وحملها.
وأكدت أن هذه الآلة اكثر مرونة من غيرها من الآليات التي صنعت في هذا المجال وإنها قادرة على حمل الاشياء الغريبة بكل سهولة./انتهى/
تعليقك